إذن: حجامة اليافوخ، تنفع:

* بالنسبة للأطفال المصابين بداء التوحد.. فقط يجب أن يكون التعامل مع حساياتهم، فإذا لم تمكن الحجامة الدموية فليحاول بالحجامة الجافة، وإن لم تكن بحلق الرأس فلتكن بالرأس المبلل بالعسل أو ما شابه من المواد المطهرة.. ولو كانت على مراحل ولو كانت على مدى سنين فإنه يكون التحسن المؤكد بإذن الله..

* بالنسبة للمصابين بالصرع المرضي أو الصرع الجني فإن الحجامة تعطي نتائج مهمة، وينفع كذلك معها الكي بالنسبة للصرع الجني إذا عملت الفحوصات التي ذكرناها سابقا بالعجين حتى يعرف مكان أو اماكن الإصابة بالضبط، أما حجامة أو الكي لإصابة الجن فلا بد أن يكون صاحبها تقيا صالحا متوضئا ذاكرا ويكون قد سبق له ترخيص في ذلك، وإلا فإنه يتأذى وربما يتأذى معه المريض بطريقة أخرى مقابل جهله بالموضوع...

* تنفع الحجامة على الكاهل وعلى ما سبقها على الأخدعين والكاهل وجوزة القمحدوة من كثير من الأمراض والأعراض التي يكون سببها عدم انضباط الهرمونات وتوازنها، وذلك لتشيطها للغدة النخامية.

* تنفع نفس الحجامة للأطفال الكثيري التمرد والعبث والإدمان على اللعب، وتنمي فيهم فهم الأمور وتقديرها...

* تنفع للطلبة أثناء الامتحانات فإنها تخفف عبء المذاكرة عنهم وإرهاقها عليهم، وتفتح ذاكرتهم في فهم الدروس والمراجع، فيتحصل فهم كثير في وقت وإن كان قليل...

* تنفع السائرين في طريق الله وكان همهم المجاهدة في الصبر والرضى وفهم الأمور الربانية...

* تنفع الكبار لمن وجد صعوبة في الالتزام والاتزان في وظيفته أو عمله خصوصا لمن لهم الأعمال المسؤولة..

* تنفع كذلك للشباب عند بيغ الدم فيهم وربما يكون قد ابتلي بشيء من المخدرات أو ما شابه.. وربما قد يكون الشيطان قد لبس نوعا من السلوك واعتادت عليه الجوارح وبدأ العقل يطلبه بإلحاح حتى يصبح صاحبه مدمنا كالخمر أو الزنا أو اللواط أو القِمار... أو السرقة أو الكذب أو الخيانة أو السرقة... (وكل هذه الأمور يلزم فيها الدواء النفسي ربما كما يراه الأطباء، ولكن إن رافق الحجامة أو الكي بالطرق المذكورة فإنه الترياق الأكبر)..

هذا باختصار شديد قليل من كثير، فقط يجب الانكباب على العلم الرباني الفريد من ذوي الاختصاص... وانا اتعجب من العلماء الذين يتمادون في مندوبات الوضوء او الصلاة أو الحج، ولا يعيرون انتباها للحجامة التي قال فيها النبي الكريم أنه كلما مر بجماعة من الملائكة في معراجه صلى الله عليه وسلم إلا قالوا له: (يا محمد.. مُر أمتك بالحجامة..) والأمر في الشرع معروف ونقيضه النهي، وإن كان أهل الشريعة فصلوا في الأمر والنهي تفصيلا وربما يلحق الأمر أحيانا بالمندوب والنهي أحيانا بالمكروه إذا لم يوافق الأحكام الدالة عليه... فمن نظر إلى ما ذكر من أمراض وأعراض وزيغ وبيغ للدم وتعرض صحة المؤمن لكذا مخاطر ومعوقات في الأعمال الدينية أو الدنيوية... ومن تأمل معها الحديث الشريف: (... ولا يتبيغ بأحدكم الدم فيقتله).. وقد ذكرنا سابقا المعاني في تبيغ الدم سابقا، وذكرنا انها أصل كل الأمراض الخطيرة التي عادة تكون السبب في وفاته... وربما يجد علماؤنا الأطباء وأطباؤنا العلماء فتاوي لمثل هذه الصيغ من: الأمر.. هل صيغها مندوبة أو مفروضة...

0 Commentaire(s)

Poster un commentaire