مرض التوحد..

مرض التوحد عند الأطفال هو اضطرابات شديدة تصيب الطفل في وقت مبكر ، تظهر عليه عادة قبل السنة الثالثة من العمر، تعرف بضعف التعامل الاجتماعي والتواصل اللفظي وغير اللفظي وبانماط سلوكية مقيدة ومتكررة... وهذا إنما يدل على ان وظائف مخ المريض قد تأثرت، وتعتبر كلها اضطرابات طيف التوحد (troubles du spectre autistique)..

باختصار شديد المرض أصبح الآن معروفا، ومعروف معه انه لا يوجد دواء ناجع، فقط يلزم الطفل المريض عناية خاصة وأسلوب متخصص حتى تنمو بعض مقدوراته العقلية والفكرية، وعلى العموم المريض به يعتبر معاقا.. ولا تزال الأبحاث الطبية لا تعرف عنه الشيء الكثير، والأبحاث لا تزال مستمرة في الفيسيولوجيا العصبية (neurophysiologie) وعلم النفس المعرفي (psychologie cognitive) وعلم التخلق أو الجيني (épigénétique)..

أما ما يهمنا من جميع البيانات في هذا المرض، هو تأثيره على عملية معالجة البيانات في المخ، وذلك بتغييره لكيفية ارتباط وانتظام الخلايا العصبية ونقاط اشتباكها.. فلو لم يكن لدينا إلا هذه المعلومة لعلمنا ان الحجامة على مختلف اماكن في الرأس وفي بعض اماكن الجسد تخفف من وطأة المرض بدليل قول النبي الكريم: ان الحجامة تزيد الحافظ حفظا والعاقل عقلا...

وقد ثبت بالملموس أن كثير من الأطفال نطقوا بالحروف بمجرد الانتهاء من الحجامة.. وهناك في بعض المناطق الصحراوية من يكوي أو يحتجم على مرض التوحد...

والحقيقة أن لهذا الموضوع اهمية بالغة وسوف نعيد الكرة إليه لعل الله يفتح لأبناء المسلمين وغيرهم ما يطمئن الآباء والأمهات ويريح المرضى من وطأة هذا الغول المرضي.. ولا يستبعد أن تكون له صلة باللامرئيات من أعراض الجن والشياطين اعاذ الله أبناء المسلمين منها!!! ..

0 Commentaire(s)

Poster un commentaire