ماذا يفعل المحجوم :

على الإنسان الذي يريد فعلا أن يستفيد من الحجامة:

* أن يستشير طبيبه الشخصي لكي يزوده ببعض المعلومات ويبين له ما يلزم أخذ الحيطة منه والحذر.. ومع ذلك يجب أن يعلم بعض ما يلزمه القيام به حتى تؤدى عملية الحجامة بلا مضاعفات وتحصل منها على النتائج المرجوة، على اعتبار أن تؤخذ الحجامة كدواء مكمل ومساعد على الامتثال إلى العلاج إن كانت له مسيرة متبعة لمرض مزمن أو صعب.. وإلا فالحجامة الوقائية شيء ثاني، والاستعداد ضروري في كل الحالات وهو في غاية البساطة:

* يمتنع الشخص المحجوم عن الجماع 24 ساعة قبل عملية الحجامة لتكون لياقته البدنية في أعلى مستواها، ويتغلب على فقدان الدم المحجوم بكل سهولة..

* على المحجوم أن يكون هادئ الطبع غير خائف ولا مرعوب..

* إذا كان المحجوب مصابا بداء السكري او انخفاض ضغط الدم ودعت الضرورة إلى الحجامة فلا ضير أن يأخذ أكلا خفيفا قبل الحجامة يستحسن أن تكون سلطة غضة من الخضر والفواكه أو قليل من العسل المحلول في الماء..

* إن امكن للمحجوم أن يستريح بعد الحجامة لمدة 3 أو 6 ساعات كان اجود، وإلا فلتكن حركاته لطيفة وغير عنيفة في السير والحركة وفي كل شيء..

* يمنع على المحجوم أخذ المشروبات الباردة ذلك اليوم.. وكذلك اللحوم ومشتقاتها وإن امتنع عن جميع البروتينات الحيوانية كالبيض والحليب يكون أحسن، ويكون أكله شربات خفيفة من الخضر والفواكه الغضة..

* إذا كان المحجوم مدخنا او مدمنا على القهوة او ما شابه فليقلل قدر الأمكان إن لم يستطع الإقلاع تماما..

* لا يتعرض الجرح للهواء مباشرة ولا للشمس ولا يسبح في ذلك اليوم وبعده إن أمكن خوفا على الجرح من التعفن.

* إذا أصيب المحجوم بسخونة او برودة خفيفة أو إسهال، فذلك طبيعي وأنه يزول بسرعة..

0 Commentaire(s)

Poster un commentaire