الجانب الثاني:

هو العمل على إصلاح أو معالجة ما أسفرت عنه الإصابة، وكل الأساليب الطبية مطلوبة في هذا الجانب، وإن كانت الحديثة المبنية على أجهزة متطورة للتحليل الطبي (حتى تقوّم مدى إصابة العضو المصاب، وتدرس حيثيات رجوعه إلى طبيعته الوظيفية) وتوصف لذلك أدوية دقيقة ومركزة (لو كانت طبيعية وبدون أعراض جانبية تكون أبلغ وأنجع)..

هذا بالنسبة للأمراض والأعراض التي أسبابها الجن ولكنها طبيعية، ووصفي لها بالطبيعية أقصد بها طبع الاحتكاك بين الجن والإنس، وأضرب لها مثلا حتى تتضح الرؤيا: فذلك كالإنسان له طبيعة التعامل مع الحيوان، فإنها تكون أحيانا بعض الإصابات العفوية التي تعتبر طبيعية من هفوة الإنسان أو من الحيوان، فتحصل بعض الإصابات وإن كانت أحيانا خطيرة، فإنها لا تخرج عن سياقها الطبيعي لسلوك الاحتكاك وطبيعته، كذلك الأمر بين الإنس والجن القريب منه..

0 Commentaire(s)

Poster un commentaire