الوجه المرخص دينيا وطبيعيا وربانيا:

نختم بالآية الكريمة التي ابتدأنا بها وهي قوله تعالى: وَفِي ٱلۡأَرۡضِ قِطَعٞ مُّتَجَٰوِرَٰتٞ وَجَنَّٰتٞ مِّنۡ أَعۡنَٰبٖ وَزَرۡعٞ وَنَخِيلٞ صِنۡوَانٞ وَغَيۡرُ صِنۡوَانٖ يُسۡقَىٰ بِمَآءٖ وَٰحِدٖ وَنُفَضِّلُ بَعۡضَهَا عَلَىٰ بَعۡضٖ فِي ٱلۡأُكُلِۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّقَوۡمٖ يَعۡقِلُونَ ٤...

والمقصود بالبحث كما سبقت إليه الإشارة هي الكلمة الربانية "صِنۡوَانٞ" فما توافق منها مع أنوار الكلمة كان من طبيعة الخلق، وفيها منافع ما خلقها الله من أجله، أما إذا تعارضت أنوار نبتها فإنها تأتي حتما بغير ما خلقت له، فلا تؤدي وظيفتها الغذائية ولا توازنها الطبيعي في الأرض...

فعلى المتخصصين أن يعيدوا النظر في خمس أصول الشفرة الوراثية، وهي انوار الكلمة القرآنية "صِنۡوَانٞ" وليجتهدوا حتى يعرفوا مدى منطوق الأنوار على الشفرة الوراثية، وعلى المورثات الفعالة التي يتأصل منها النبات أو الشجر أو الحب أو الفاكهة... فإنه حتما يكون عملا ربانية وخدمة للإنسان وللقرآن...

0 Commentaire(s)

Poster un commentaire