كيف نستعمل هذه الأنوار كوقاية من الأمراض؟؟

ظهرت في العقود الأخيرة كثير من البرامج الوقائية، هذه في الرياضات البدنية وأخرى في رياضات التنفس واستجلاب الطاقة، وأخرى في النظام الغذائي... وقد حكت لي طالبة للصحة من مرض "القطبية الثنائية" (trouble bipolaire)، وهو مرض حسب الإحصائيات الطبية يصاب من 1 إلى2% من المرضى في العالم، وطافت شرقا وغربا عند المحللين النفسيين (psychanaliste) ولم تنفع معها الأدوية النفسية المخصصة (médicaments psychotropes) ولو أضيفت لها مضادات الذهان (antipsychotiques)... أخيرا نصحوها بمكان في ضوحي باريس(فرنسا) يقيم عليه بعض الصينيين، ولهم نظام حياة أشبه ما يكون بالحياة الصينية القديمة.. ينامون في أسرة طبيعية على الأرض، ويؤكلونهم وجبة فيها بعض الخضر مطبوخة في الماء، ويعملون لهم بعض الحركات البطيئة، وبعض الظهر يعطونهم معاول يشتغلون في الأرض حول الأشجار... والثمن من 100 إلى 1000 يورو في اليوم الواحد.. (وعلى البرنامج إقبال كبير وزبناء من الطبقة الراقية...).. .

قلت سبحان الله.. يجب ان يكون علاج المفرط والمقصر هكذا..

علمنا أن أطباء كان لهم قدم السبق في كثير من الدول العربية، منهم من كان يجري تجارب على الحجامة، وآخرون كانوا يقولون ببعض النتائج في المداومة على اسم من أسماء الله الحسنى أو صفة من صفاته العليا او آية كريمة أو سورة معينة من القرآن الكريم... وهذا كله سليم وجميل ولا أحد له الحق في التقول عليه..

فهلا بدأ الأطباء الأجلاء ببعض البحث في هذه الأمور.. على الأقل في تجربتها وتوجيه الطلبة للبحث في هذا الموروث الرباني الذي يستحيل أن يخيب والجه وطالبه.. وفيه دعوة للإيمان تصحبها ضمانة للصحة والأمان.. فهل أنتم فاعلون؟؟

الكل يعلم أن الحكومات لها التزامات مع جهات معينة لا ينفع خرقها، ولكن هناك قوانين، وهناك متخصصين يعرفون كيف يفرضون ما يريدون (خصوصا إن كان نافعا) والمثال أمام الجميع في الطب الصيني ومثيله الهندي والإفريقي وكثير من الشعوذات والمنكرات... فكيف عرفت هذه الممارسات طريقها للوجود، وانتم إياكم.. ثم إياكم.. يا جماعة الخير.. إن لم تعرفوا كيف تثبتوا ما هو موجود؟؟؟

0 Commentaire(s)

Poster un commentaire