تنبيه مهم:

لابد من التنبيه أن هذا الطرح الشفائي هو مخصص للآية العظيمة: وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ.. وهذا معناه أنه يشفي من الأمراض الذي كان العبد سببا فيها بالتفريط أو التقصير أو الجهل في الأمور العلمية أو التفريط في الأمور الربانية... وتعتبر هي أقصى ما يفعل للشفاء.. وقد سبق بيان كل آية من آيات الشفاء سابقا..

أما الآيات الأخرى كآية العسل مثلا، ومنها يشتق كل انواع الدواء النافع الذي فيه: "شفاء للناس".. فمن نظره يجده انوارا ثلاثة فقط: الشين والفاء والألف.. وانوارها على التوالي: القوة الكاملة في الانكماش، والحمل للعلوم وامتثال أمر الله تعالى..

أما الآيات الأخرى المخصصة للمومنين فكلها متشابهة في حمل الأنوار وهي الثلاث آيات الأخرى: وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ.. و: وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ.. و: قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ.. إلا الآية الأخيرة فجاءت: وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ .. وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ.. وأنوارها: الخوف من الله، والقوة في الانكماش ثم الحمل للعلوم.. ولا بد في التخصص من احترام مواقع الأنوار والتدرج في تطبيقها.. فافهم!!...

0 Commentaire(s)

Poster un commentaire