التأثيرات الخارجية عليه وتأثيراته على باقي الأعضاء:

في حالة ارتفاع الضغط في الوريد الأجوف (hypertension de la veine cave) يقع الاحتقان في الوريد الأخدع الخارجي ويسمى بالمصطلح الطبي: اختناق في الوريد الأخدع (jugulaires engorgées) وهكذا يلاحظ بانتفاخ في الوريد عند استنشاق الهواء، وهذا يدل على أن الوريد فقد قوته في التمطط، وهذا يسمى: التهاب التامور الليفي (péricardite fibreuse)، هذه الألياف المطاطية هي التي يتكون منها كيس التامور (sac péricardique) والذي يعتبر امتداد الغشاء الواقي لعضلة القلب (مضخة الدم) ولا تعرف بالضبط أسباب هذه الأعراض..

فتضييق التامور (La péricardites constrictive) تصحبه العلل التالية:

* انصباب السائل إلى الغشاء المصلي الشفاف للبطن (ascite) وتضخم الكبد (hépatomégalie

* بحة في الصوت الناتجة من صعوبة التنفس (dyspnée)..

* التعب الشديد (asthénie)..

*فقد الشهية (anorexie)..

* سوء الهضم وأحيانا تصحبه الآلام (dyspepsie)..

*الازرقاق (cyanose) وهو تلون الأنسجة باللون الأزرق وذلك ناتج على عدم وصول الأكسجين إليها..

* تنتج كذلك تضخم باقي الأوردة الأخدعية الداخلية التي توجد في كل جهة من العنق..

* إن طال الأمد بالتصلب تتورم الساقان (oedème des jambes)..

* يتسبب كذلك في سرعة ضربات القلب وعدم انتظامه (pouls rapide et irrégulier)..

* يسبب كذلك انخفاض ضغط الدم (tension artérielle basse)... .

أما الأعضاء التي تتأثر بتأثر الوريد الأخدع الخارجي فهي كثيرة ومتعددة لأنه عنصر أساسي في مجرى الدم، وله ارتباط بالجزء العلوي من الجسد وهو الرأس وما يحويه كما أن له ارتباط بالباطنة وكل أعضائها، ويقول الطب الصيني أن المنطقة الأخدعية يمر من خلالها ثلاث خطوط للطاقة (الأمعاء الغليضة والأمعاء الدقيقة وخط المرارة والطحال)، ولو لم يكن إلا ذلك لكفى، ولكن الظاهر أعمق من ذلك بكثير، لأن العرق الأخدعية مرتبطة بكل الدورة الدموية وهذا إنما يدل على أن تنشيطه بالحجامة يساهم في تنشيط كل الدورة الدموية كلها..

وهذه صورة تبين مدى ارتباطه بباقي أعضاء الجسد..

0 Commentaire(s)

Poster un commentaire