النظام الغذائي في القرآن والسنة:

ما يكون لقرآن منزل (من حكيم عليم) على نبي مرسل كريم (أرسله الله رحمة للعالمين) أن يفتقر إلى نظام غذائي كامل متكامل لهذا الإنسان الذي جعله خليفة في الأرض، والحق سبحانه وتعالى يقول: مَّا فَرَّطۡنَا فِي ٱلۡكِتَٰبِ مِن شَيۡءٖۚ .. لكن طريقة سياقها في كتاب الله كانت كما يليق بهذا الكتاب العظيم (وَإِنَّهُۥ لَكِتَٰبٌ عَزِيزٞ، لَّا يَأۡتِيهِ ٱلۡبَٰطِلُ مِنۢ بَيۡنِ يَدَيۡهِ وَلَا مِنۡخَلۡفِهِۦۖ تَنزِيلٞ مِّنۡ حَكِيمٍ حَمِيدٖ)..

ورد النظام الغذائي في القرآن بمنهج رباني عجيب، لو اجتمع عليه علماء التغذية والطب في جميع التخصصات والفيزياء والكيمياء وجميع العلوم التي تنفع الإنسان في نظام غذائه الذي هو الأساس في استمرار حياته والمحافظة على مكونات هذا الجسد العجيب الظاهرة والباطنةـ، والتي عرفها العلم والتي لم يعرفها.. والتي لن يعرفها... فلو اجتمعوا جميعا على هذا العلم العجيب لكفاهم في معرفة ما ينفع الإنسان وما يضره حقا.. ولوفروا على البشرية عناء وتعب سنين وقرون، لم تفهم القرآن كما يجب ولم تعمل به كما يلزم..

جاء ذكر النظام الغذائي في كتاب الله على أربع مستويات:

مستوى عند الخلق، ومستوى بعد الموت، ومستويين في الحياة المعاشة، أولها نافع وموجود، والثاني ضار ومحرم..

0 Commentaire(s)

Poster un commentaire