كيف تكون الإصابات الطبيعية من الجن العادي؟

ثبت في الأثر أن للإنسان علاقة ضيقة مع بعض الجن في مجال الحياة العادية، وبدايتها بالقرانية، قال تعالى: وَمَن يَكُنِ ٱلشَّيۡطَٰنُ لَهُۥ قَرِينٗا فَسَآءَقَرِينٗا.. فبما أن الآية تذكر سوء القرين فهناك حسنه، فقد يكون من مؤمني الجن او صلاحهم أو من الملائكة الكرام والمقربين، وقال تعالى: وَمَن يَعۡشُ عَن ذِكۡرِ ٱلرَّحۡمَٰنِ نُقَيِّضۡ لَهُۥ شَيۡطَٰنٗافَهُوَ لَهُۥ قَرِينٞ.. إذن فمن التزم بذكر الرحمن حتى استرحم فمن يكون قرينه؟؟؟..

وثبت عن النبي الكريم قوله: ما منكم من أحد إلا وقد وكل به قرينه من الجن.. قالوا وإياك يا رسول الله؟ قال وإياي.. إلا أن الله أعانني عليه فأسلم فلا يأمرني إلا بخير.. وفي حديث آخر: ... قرينه من الجن وقرينه من الملائكة..

فالقرانة ثابتة وموجودة، وبصرف النظر عن تفسير الحديث بمحض المعاني اللغوية، فقرين النبي الكريم أسلم على يديه الطاهرتين كما أسلم الصحابة والتابعون، وكما أسلم نفر من الجن الذين كانوا يستمعون، فهو نبي الرحمة فكيف لا يطاع أمره ويُتبع هديه وهو المؤيد بسلطان العزيز الحكيم، وكيف لا يسلم صلى الله عليه وسلم وهو رسول السلام والإسلام...

0 Commentaire(s)

Poster un commentaire