إهداء

إلى هؤلاء ..  و أولئك.. و هؤلاء

إلى هؤلاء.. الذين ادعوا العلم كذبا و بهتانا، و أساءوا إلى علم التصوف و علمائه ظلما و عدوانا،

إلى الذين نحلوا و انتحلوا في طريق العلماء بالله..فأساءوا إلى دين الله و سنة رسول الله..

إلى هؤلاء أذكر بقوله تعالى: يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَلۡتَنظُرۡ نَفۡسٞ
مَّا قَدَّمَتۡ لِغَدٖۖ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ خَبِيرُۢ بِمَا تَعۡمَلُونَ
..

و أولئك.. الذين عموا و صمّوا، و ظلموا و ظلموا، فأخذوا من الشرع ما ظهر، و اتخذوا من الأساليب ما فجر، فكانوا لقمة سائغة لأعداء الله.. فأساءوا إلى دين الله و أولياء الله..

إلى هؤلاء أقول: ليس كل ما حجب عن النظر ينكر و لا كل معلوم يقال..فاتقوا الله..

يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِن جَآءَكُمۡ فَاسِقُۢ بِنَبَإٖ فَتَبَيَّنُوٓاْ

أَن تُصِيبُواْ قَوۡمَۢا بِجَهَٰلَةٖ فَتُصۡبِحُواْ عَلَىٰ مَا فَعَلۡتُمۡ نَٰدِمِينَ

و إلى هؤلاء.. الذين قدر عليهم السير، و كتبوا من أهل الخير..

الذين باعوا الدنيا بالدين، و الشك باليقين، و سلكوا سبيل المتقين.. إلى هؤلاء أقول:

يا ليتني كنت نعلا من نعالكم، أو حتى حصوة تعلقت بنعالكم،

فبحق من قربكم لا تبعدوا محبكم، و بحق من خصكم أشركوا المتطفل عليكم..

نظرتكم تكفي، و السماع إليكم يشفي، و صحبتكم تفي..

لا عشت بدونكم أبدا...

إليكم جميعا أهدي هذا..

0 Commentaire(s)

Poster un commentaire