ما هــي الأحرف السبعة الذي نـزل بها القرآن؟؟؟

نزل القرآن على سبعة أحرف كما لا يجهل ذلك أحد ..

فما هي الأحرف التي نزل بها القرآن؟؟.. و هل المقصود بالحرف هو اللفظ فقط؟..

كثير من علماء الظاهر يقولون بذلك، و هم على صواب، و ذلك معناه اللغات التي اشتمل عليها القرآن، و منهم من حصرها في سبع قبائل من العرب، و منهم من استفاض إلى ما يقرب من ثلاثين لغة، كما عن ابن حسون المقرئ: هي لغة قريش و هذيل وكنانة و الأوس و الخزرج و خثعم و قيس عيلان و سعد العشيرة و جرهم و اليمن وأزد شنوءة و كندة و تميم وحمير و مدين و لخم و حضرموت و سدوس و الحجاز و أنمار وغسّان وبني حنيفة و تغلب و طيء و عامر بن صعصعة و مزينة و ثقيف و جذام و الفرس و النبط و الحبشة و السريانية و العبرية و القبط و الروم و العمالقة...

و في رواية عن ابن حسون بإسناده إلى ابن عباس في قوله عز و جل: بِلِسَانٍ عَرَبِيّٖ مُّبِينٖ.. قال: بلسان قريش، و لو كان غير عربي ما فهموه.. و ما أنزل الله عز وجل من السماء كتاباً إلا بالعبرانية، وكان جبريل عليه السلام يُترجم لكل نبي بلسان قومه، وذلك أن الله عز وجل قال: وَمَآ أَرۡسَلۡنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوۡمِهِۦ لِيُبَيِّنَ لَهُمۡۖ.. وليس من ألسنة الأمم أوسع من لسان العرب.. والقرآن ليس فيه لغة إلا لغة العرب، وربما وافقت اللغة اللغات، وأما الأصل والجنس فعربي لا يخالطه شيء..

فما هي الأحرف التي نزل بها القرآن؟؟
لو كانت قراءة أو رواية واحدة في العالم لكان أهون في المشقة كرواية نافع أو بن كثير أو عاصم، فما الذي جعل رسول الله يقول لجبريل عليه السلام: "أسأل الله معافاته و مغفرته و أن أمتيلا تطيق ذلك"..
فما هو الحرف القرآني الذي لا تطيقه أمة الإسلام و الذي توسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى رب العزة أن يوسعه على أمته حتى أصبح بدل الحرف سبعة..


الجميع يعلم أن أجوبة المفسرين و العلماء اختلفت إلى حوالي الأربعين جوابا، و هي معروفة عند الفقهاء و المفسرين فلا حاجة لذكرها، والرسول الكريم عليه أفضل الصلوات و أزكى السلام لا بد أن يكون قصد بذلك جوابا واحدا، فما هو الجوابالصحيح؟..

0 Commentaire(s)

Poster un commentaire