و الزيتون..

أما الزيتون فهو المادة الأساسية لزيت الزيتون الغنية عن التعريف فهو يحتوي على 85 إلى 90 % من الحوامض الذهنية الغير المركزة acide gras insaturée المركب من الحامض أوليك و لينوليك و من 10 إلى 15 % من الحوامض الذهنية المركزة.. و يحتوي كذلك على مواد نافعة جدا على الخصوص فيتامين أ و فيتامين د..

فيتامين د الذي يعتبر ضروري في تكوين العظام و إلصاق الكالسيوم، و في المقابل امتصاص الفسفور، وبذلك يحفظ العظام و الأسنان من نقص الكالسيوم و يحسن إدارة هذه المادة..

و من أهم خصوصيات الحامضين الأوليك و اللينوليكأنه موصل للطاقة في الجسم بتوفيقه في إيصال الأكسجين إلى الجسد من غير الجهاز التنفسي، ذلك أن المصابين بقصور في التنفس يحصل لهم عوز في نسبة الأكسجين في الدم نتيجة قصور الرئتين، فأكل زيت الزيتون يحصل منه إنتاج لهذه المادة الحيوية امتصاصا من الأمعاء و كذلك امتصاصا من الجلد بالنسبة لمن يذهن به، و هذه الأمور لا يزال متخصصوا وظائف الاعضاء ينكرونها إلا أنها أثبتت في تجارب سريرية و إكلنيكية...

و أما الزيتون بجميع أنواعه، فيحتوي على هذه المواد، و تحتوي كذلك عليها أوراق الزيتون التي تعتبر صيدلية لوحدها..

تحتوي على مواد فلافونويد متنوعة..

وتحتوي كذلك على مواد دابغة وعفصة tanin وتعتبر مادة مطهرة من الجروح والبثور الداخلية والخارجية..

و خصوصا تحتوي على مادة الكروتين التي تقف أمام تكوين السرطان و كذلك ضد الشيخوخة..

و مواد أخرى كثيرة و جليلة لا تعد و لا تحصى...

 

0 Commentaire(s)

Poster un commentaire