يدل على هذه الفاكهة العجيبة من حيث الفائدة الغذائية..

فهي تحتوي على 50 إلى 60 في المائة من السكريات في الفاكهة الجافة إن لم توجد الغضة في وقتها في الصيف، و تحتوي كذلك على مجموعة من الفيتامينات أهمها:

فيتامين أ: و يستخرج من المواد الكروتينية.. و مهامه و نفعه كثير، منها التدخل في توازن و تلييف البشرة وصحتها و جماليتها، و كذلك في تلييف الغشاء المخاطي و كذا العظام و الأسنان.. و الأطباء يعلمون ما ينتج من نقص في فيتامين أ من جفاف في الجلد، و الإفرازات المخاطية و ما تسببه من تولد البكرتيريا، و التسبب في عدم التوازن في بعض الغدد...

فيتامين ب 1 ،

و تسمى التيامين أو فيتامين B1 و هي مادة: غير ملونة و تعمل كوسيط في تحويل السكريات glucides ، وتخول حمض البيروفيك l'acide pyruvique ليتحول و للسكريات لتفرز طاقة..

فتأثير مادة thiamine التي من شأنها حركة و نشاط خلايا الجهاز العصبي ..

و الأطباء يعلمون أن الخصاص من هذه المادة يوقع في تقلص العضلات و على الخصوص عضلة القلب، ويمكن أن تجره إلى أخطار .. Déficiences cardiaques...

و للعلم أن فيتامين B1 موجود كذلك في خبز القمح الكامل... .

و فيتامين س vitamine C ou acide ascorbique

هذا البروتين الأساسي في إنشاء العظام و منها الأسنان..

و كذلك فيتامين س يعين على امتصاص الحديد..

النقص من هذه المادة له أعراض خطيرة خصوصا عند الأطفال، كاستبدال الخلايا المنشئة للعظام، و تعرية الأسنان، و السبب في أنواع من الأنزفة....

و اعتنى أطباء العرب بحليب الشجرة الموجود في الأوراق و الفروع .. و كذلك علماء المادة حاليا فهو يحتوي على مادة الفيسين الذي هو خليط من الإنزيمات البروتيوليكية..

هذه الفيسين و هي قريبة من مادة البوباين.. و يوجد كذلك مادة الفيروكومارين و مواد أخرى كثيرة و معقدة لم يعرفها الطب و لم يعرف استعمالها إلى الآن..