ذكر ما حذفت منه إحدى الياءين

و جاء في المصاحف اتفاقا حذف إحدى الياءين كمثل " النبيّـن " في 12 موضعا و " الأمّيّـن " في ثلاثة و " ربّـنيّن " مرة في آل عمران و " الحواريّن " مرة في المائدة وما كان مثله إلا في موضع واحد في المطففين " لفي علّيّين " فإن الياء فيه جاءت ثابتة..

وكذلك حذفت الياء حرفا حتى لا تعبر في التأويل و احتفظ النطق بالهمزة في نحو قوله " متّكئيـن " في سبع مواضع و " المستهزءيـن " مرة في الحجر و " خـسئيـن " في البقرة و الأعراف وما كان مثله..

وكذلك حذفت في قوله تعالى في مريم " أثـثًا وَرِءْيًا "..

و كذلك حذفت عند تكرار نور الياء بغير موجب له كمثل قوله تعالى" نُحْيِ وَنُمِيت " في الحجر و ق و " نُحْيِ الموتى " في يس و كذلك في " يُحْيِ " و جاءت في 18 موضعا و ما كل كان من جذره و كذلك في " و الله لا يستحي من الحق " في الأحزاب و " إن الله لا يستحي أن يضرب مثلا " في البقرة و كذلك في " إن ولي الله " في الأعراف " أنت وليّ في الدنيا و الآخرة " في يوسف وما كان مثله..

و كتبت الياء في " أئذا متنا و كنا ترابا و عظاما " في الواقعة بينما في أحد عشر موقعا آخر جاءت " أءذا "..

و أما " أئن ذكرتم " وأئفكا " و " أئمة " و " أئنكم " و " لئلا " و " لئن " و ما شابه فجاءت الهمزة على الياء و هو محلها و حكمها عادي على الأنوار..

0 Commentaire(s)

Poster un commentaire