مقدمـــــة

بـدأت باسـم الله القــــــــــــــــــــــــــادٍرِ             و الصلاة على الحَبِيبِ المُصْطفَى

وَ آلِهِ الأشْـرَافِ و الأطْهَــــــــــــــــــارِ          ربِّـي العَلٍيـم العَـالِم المُقْتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدِرِ

بٍـِه عَوْنِي وَ قُـرْبـِي وَ كَفَـــــــــــــــــــــــى              وَ الصّحْبَـةِ القَرِيبَـةِ الأَبـْـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرَارِ

يا سائـلا عن أحرف القرآن             التي نزلْ بها على العدنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان

محمدٌ رسولُ رب العالميـــنَ            و قائــدُ الغرّ   المحجليـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــنَ

تعـد سبعةٌ على الأنــــــــــــــــــــــــــوارِ               بسطٌ على المكرم   المختـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــارِ

لكل حرفٍ ظاهرٌ وباطــــــــــــــــنْ            ذُخـرٌ لِكُـلّ حـاذِقٍ وَ فاطِـــــــــــــــــــــــــــــــــــــنْ

فظاهرٌ في أوجهِ القــــــــــــــــــــــــراءِ             فَـاظْفَـرْ بِهَا بِاعْتِـزَالِ الْمِـــــــــــــــــــــــــــــــــــــرَاءِ

أولها للخُلفِ في الإعـــــــــــــــــــرابِ           والحِق به علامةَ الإعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرابِ

ثم ازديادُ أحرفٍ ونقصُــــها               تواترت رواية ً      فاستقصِــــها

ثالثها زيادةُ الكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام ِ                          أو نقصُه في المصحف الإمـــام ِ

والرابع التقديمُ والتأخيــــرُ              أثبته الترتيلُ والتحريـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرُ

وخامسٌ لمخرج ِالحرفِ عُلِـــمْ            فرقِّقَنْ حرفًا وفخِّمْ وأَشِـــــــــــــــــــمْ

والسادس الإسراعُ والإبطـــاءُ            بالمدِّ والقصرِ أتى القـــــــــــــــــــــــــــــــرَّاءُ

سابعها الإظهارُ والإدغــــــــــــــــامُ            إمالة ٌ فتحٌ،  به التمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــام ُ

فظاهرٌ بالكسبِ حَصِّلْ يا فــتى        لظاهر ٍفي اللفظ حُكمٌ قــد أتى

وباطــنٌ مكنونُ علم  ٍكُشـِفَــــــــــــــــا                        لعـارفٍ باللهِ فتحــًا عُــرِفَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا

وهبـًا من الرحمن ذي الجــلالِ           للوارث المنعوت بالكمـــــــــــــــــــــــــــــــــالِ

في ظــاهرٍ وباطن ٍ قد    التــزمْ                          غرزَ النبيِّ الخاتمِ الفــَردِ العَلَـمْ

محمدٌ رسولُ ربِّ   العالميــــنْ             حقـًّا وقائدُ الغرِّ المحجَّليـــــــــــــــــــــــــــــن

فعُدَّ سبعــة ًعلى الأنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوارِ          فيضــًا على المكَــرَّم المختــــــــــــــــــــارِ

"نبــوةٌ"، "رســالةٌ"، و"عِلــــــــــــــــــــــــمُ"          كذاكَ "آدميـَّــة " تَتـِـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــمُّ

"بسـط" و"قبضٌ" ستة ٌشفْعٌ أتَتْ      ووترُها  فـ "الرُّوْحُ " أنوارُهُ بدتْ

فتـلكَ سبعةٌ على التمــــــــــــــــــــــــــــــــام ِ           أنـــــوارُ طَـهَ سيدُ الأنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــامِ

للراســـــخين شأنها معــــــــــــــــــــــــــــــــــلومُ          على العــــوامِ سِرُّها مكتـــــــــــــــــــــــومُ

فباطنٌ لظــــاهرٍ حقـًّا يُـــــــــــــــــــــــــــــــــرى           لكلِّ ذي بصـــيرةٍ من الـــــــــــــــــــــوَرَى

والحدُّ أوْفِ كـل حــرفٍ حــــــــــــدَّهُ             لكــلِّ حرف نـُـورُه أمَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدَّهُ

ومطلعٌ معراجُ نـــورٍ مُبتــــــــــــــــــــــداه            بالحدِّ ثم لا يُحَدُّ مُنتهَـــــــــــــــــــــــــــــــاه!

تبارك اســـم الله ذو الجـــــــــــــــــلالِ            ســـرٌ أذلَّ أعناقَ الرجـــــــــــــــــــــــــــــــالِ

0 Commentaire(s)

Poster un commentaire